باستخدام مجموعة واسعة من أساليب التهرب، تمكنت إيران من التحايل على العقوبات والحفاظ على مستويات تصدير النفط الخام، وفي هذه الأثناء، يسهل سوق النفط الإقليمي المعقد في الخليج الفارسي هذه التكتيكات.
بعد سنوات من التراجع، تعمل إيران وتركمانستان على تعزيز التعاون في مجال الغاز الطبيعي، حيث تشير الجهود الحالية إلى تغير ملحوظ عن مواقف طهران السابقة تجاه عشق آباد.
بلغ عجز الغاز في إيران حوالي 200 مليون متر مكعب، ما يعني أن الاعتماد فقط على المرحلة الـ 11 من "بارس الجنوبي" لا يمكن له أن يعوض جميع معدلات عجز الغاز في البلاد.
تمثّل حالة التقلُّب الجديدة في المشهد الجيوسياسي تحولًا عن الموقف العدائي لإدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، إذ تعيد الولايات المتحدة، في عهد الرئيس جو بايدن، النظر في نهجها تجاه فنزويلا.